السلطان الرجيم

شيطان شعري زارني فجن إذ رآني ،

أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان ،

وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي،

وأنصح الكتمان بالكتمان ،

قلت له : " كفاك ياشيطاني ،

فإن مالقيته كفاني ،

إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان " ،

فأطرق الشيطان ثم اندفت في صدره حرارة الإيمان ،

وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،

خط على قريحتي : ،

." أعوذ بالله من السلطان "